8

من أجل الجزائر أبادر

بما أن اليوم يوم التدوين الجزائري وجب علي أن أبادر من أجل جزائري الحبيبة ، الجزائر التي حتى وإن جارت علي عزيزة. الجزائر التي آمل أن أراها في الريادة في جميع المجالات

حسنا القصة أني  رأيت  منذ أشهر لوحة معلقة كتب عليها : جمعية أمل اليتيم ، في صميمي فرحت جدا رغم أني لم أكن أتوقع أن أجد جمعيات خيرية في الجوار . بعد مدة ألحت علي فكرة زيارة هذه الجمعية والتطوع إن قبلوني وكانت زيارتي لمقرها يوم الثلاثاء الفائت استعلمت و عرفت القليل عنها وعن نشاطاتها ، الجمعية حديثة العهد ولا زالت تخطو خطوات صغيرة ، لازالت بحاجة للمتبرعين لدعم اليتامى . عدت يوم السبت حاملة بعض أوراقي الرسمية  لأصبح متطوعة رسمية و سأبدأ العمل يوم السبت إن شاء الله و رغم أن مساهمتي ستكون بسيطة وستقتصر على تقديم بعض من وقتي ومجهودي إلا أني سعيدة جدا و متتفائلة.

آمل أن أرى قريبا في الجزائر جمعيات خيرية كثيرة ، جمعيات لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة ،جمعيات للتكفل بمرضى السرطان وأخرى للمرضى المصابين بالسيدا ، جمعيات لحماية البيئة والحفاظ عليها

تبا لقاتلي الأحلام

أحاول جاهدة أن أعيش وفق مبادئي وما أراه صحيحا وأبقي على تفاؤلي حتى في أحلك الظروف. لكن النفس البشرية أمارة بالسوء ، وحين تتظافر الظروف السيئة وشرور البشر لا أدري كيف السبيل للاتزان : يريدونك بيدقا في رقعة لعبهم يمشي حسب هواهم ، مجرد رقم  آخر يستعملونه لكن ليس ضمن حساباتهم بتاتا… تحترق أحلامك وأمالك على مرأى منك وتحاول عبثا أن تنفخ في محاولة لتفادي النيران …..

 اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس , يا أرحم الراحمين … أنت رب المستضعفين، وأنت ربي.. إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري . إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي، غير أنّ عافيتك هي أوسع لي.. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصــلح عـليه أمـر الـدنيا والآخـرة أن يحل علي غضبك ، أوأن ينزل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك .


اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ, وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافيْتَ, وَتوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ, وَبَارِكْ لِي فِيمَا أعْطيْتَ, وَقِنِي شَرَّ مَا قضَيْتَ, فإنَّكَ تَقْضِى وَلا ُيُقْضَى عَلَيْكَ, إنَّهُ لا يَذِلُُ مَنْ وَالَيتَ, وَلا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ, تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ.

4

رسالة كره و احتقار الى جامعتي البغيضة

وددت لو أكتب “رسالة شكر وعرفان لجامعتي الجميلة” بدل العنوان أعلاه لكن خبر كهذا وغيرها من الأحداث المريعة التي شهدتها طوال ست سنوات لا تزال تمتد وتأبى أن تنتهي  وتخلصني من هذا الكابوس السيء لم تسمح لي بذلك ، هذه الرسالة موجهة الى الجامعة والى :

– الى السيد مدير قسم البيئة : السيد non non شوفي مع la secrétaire ، هل تظن نفسك مهما لهذه الدرجة  أو لعلك مدير منظمة غرين بيس وأنا لا خبر . أرجوك تحمل مسؤليتك قليلا واترك السكريتيرة المسكينة فلديها مايكفي من العمل أقصد أنها لاهية بالحكايات والضحك

– الى السيد مدير الدراسات : السيد أوووه أنا مانقدرش نخدم  sous  pression  و déja  راني مشغول ،أين الضغط هل تظن نفسك تعمل في عمق البحار أم في عمق الفضاء  ثم عن أي انشغال تتحدث هل امضاء الأوراق يعد عملا أصلا بالمناسبة امضاءك يشبه خربشة طفل في الثالثة

– الى السيد المشرف على مذكرة تخرجي : الأستاذ المحترم  وانتي علاش راكي تحوسي على documentation ، ديري copier coller ، أنا لا أسرق جهد طالب  آخر تشرف عليه بدون علمه حتى ولو باذن منك لذا سأترك المذكرة حتى اشعار أخر

– الى الحمقى الآخرين ببدلات باهظة الثمن وشهادات عالية ، برؤوس خاوية وانجازات معدومة هل سيأخذ أحدكم جائزة نوبل في أي وقت قريب ، اذن لم كل هذا الزوخ والفوخ

بما أننا في عصر الثورة والوعي  أتمنى أن يستفيق الطلبة المستحمرين وأن يسقطوا نظام روح راك مبلع ، باباك (وأحيانا ماماك) راه وصاني  والا أتمنى أن … لا داعي لأن أكمل تبا لكم ان لم تستفيقوا وتبا للجامعة التي جمعت هذا الكم الهائل من الأغبياء

p.s. كتبت هذه التدوينة يوم الأربعاء حين عدت غاضبة من الجامعة وقدرلها أن تنشر في هذا اليوم المميز

كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ

سورة آل عمران آية 185